مي عز الدين: زيزو ملف مغلق ولا ارفض تامر حسني

مي عز الدين تتحدث في الحوار التالي بهدوء عن كل شيء، ولكنها تثور غضبا عندما يصل الحديث الى خطيبها السابق محمد زيدان وهل هناك محاولات للصلح بينهما

رغم أنها لم تكن تخطط لتصوير فيلم ومسلسل في الوقت نفسه، إلا انها لم تستطع ان ترفض ايا منهما، فمسلسل "قضية صفية" يخرج للنور بعد تأجيل عامين وفيلم "محامي بالعافية" تعيد فيه تجربة العمل مع محمد سعد بعد نجاحهما معا من قبل في فيلم "بوحة".

إنها مي عز الدين التي تتحدث عن اسباب تمسكها بالمسلسل وحماسها للفيلم، وحقيقة ما تردد عن رفضها فيلم تامر حسني وصراعها مع منة شلبي، والمنافسة بينها وبين سمية الخشاب مثلما تتحدث ايضا عن اللهجة التي كانت تخيفها والملف الشخصي الذي قررت اغلاقه نهائيا.

هل كنت تخططين لتصوير فيلم ومسلسل في الوقت نفسه؟

ابدا فهي صدفة ولم أخطط لها بدليل ان مسلسل "قضية صفية" كان من المفترض أن يتم إنتاجه منذ أكثر من عامين، لكن حالت الظروف دون أن يتم تنفيذ المشروع حينها. وبالنسبة للتعاون مع محمد سعد في فيلمه الجديد فهذا أيضا يعود للنصيب، لان الدور يناسبني ولهذا تم ترشيحي له، ورغم اني لم اخطط لتقديم مسلسل وفيلم في وقت واحد لكنني بالتأكيد سعيدة جدا بالتجربتين وسوف أسعى لتقديمهما بشكل جيد وان يكون كل منهما اضافة لي.

رغم انك قدمت البطولة المطلقة في أفلام "أيظن" و"شيكامارا" و"حبيبي نائما" فإنك تعودين للعمل في أفلام النجوم الشباب مثل "عمر وسلمى" مع تامر حسني "محامي بالعافية" مع محمد سعد أليس هذ تراجعا؟

ليس تراجعا أبدا لأنني أهتم بالدور الجيد سواء كان في فيلم بطولة مطلقة أو مشتركة أو جماعية، ثم انني اجد انتقادات في كل الحالات فعندما قدمت البطولة المطلقة قالوا مي مغرورة ولا تريد ان تعمل في افلام النجوم الشباب. وعندما اعمل مع غيري من النجوم يقولون إنني اتراجع. ولذلك لا اهتم بهذا الكلام وعموما لا يوجد عندي ما يمنع أن أعمل مع الاخرين.

وما الذي شجعك على العمل مع محمد سعد في فيلم "محامي بالعافية"؟

قدمت مع محمد سعد من قبل فيلم "بوحة" ونجحنا فيه معا وعندها لمست اهتمام سعد الشديد بشغله وحرصه على توفير كل عناصر النجاح لافلامه. ولهذا عندما رشحني هو والمنتج السبكي للفيلم رحبت بالاضافة الى إعجابي بدوري ورغبتي في تقديم اللون الكوميدي مرة اخرى. كنوع من التغيير بعد ان قدمت الرومانسية في آخر أفلامي "عمر وسلمى".

ولماذا رفضت العمل مع تامر حسني في فيلمه الجديد "نور عيني"؟

لم أرفض العمل مع تامر لكن كان بيننا اتفاق على ان نؤجل عملنا معا في أي فيلم آخر خاصة أن الجمهور شاهدنا معا في فيلم "عمر وسلمى" بجزأيه الأول والثاني. وخفنا أن يصاب بالملل من ظهورنا معا في فيلم جديد دون ان يمر وقت كاف على فيلم "عمر وسلمى". ولهذا اجلنا تعاوننا ثم سمعت بعد ذلك إشاعات كثيرة مثل رفضي العمل مع تامر أو استبعاد المنتج لي بسبب مطالبتي بأجر مبالغ فيه، أو غضب تامر من انشغالي بمسلسل "قضية صفية" وكل هذه أشياء غير صحيحة.

لكن تردد أيضا انك ومنة شلبي كنتما تتنافسان على بطولة الفيلم وأنك غضبت بعد ان فازت هي به فما ردك؟

لا أحب أن أرد على مثل هذا الكلام فهو إشاعة تافهة.

ألا تخشين من ارهاق الجمع بين فيلم ومسلسل معا؟

اعلم أنها ستكون تجربة مرهقة، لكنني سأحاول أن أنظم الوقت حتى لا أسبب مشكلة للفيلم او للمسلسل خاصة انه يهمني النجاح في العملين معا.

ما سر تمسكك بمسلسل "قضية صفية" رغم تأجيله لعامين؟

لأنه ببساطة عمل يستحق أن أتمسك به وأنتظره فهو سيناريو مكتوب بشكل جيد، ويناقش قضية مهمة حيث يطرح فيه المؤلف أيمن سلامة فكرة جريئة، ورغم ان السيناريو تنقل من منتج الى آخر فإنني كنت متمسكة به وقد بدأت بالفعل التصوير.

ما دورك في المسلسل؟

دون الدخول في تفاصيل ألعب شخصية صفية، فتاة فلاحة تصمد أمام كل المشكلات التي تتعرض لها ويصل الأمر الى توريطها في قضية قتل شقيقها، وهو دور صعب لكنني اشعر بأنه سيكون نقلة مختلفة لي.

هل كان سهلا عليك الاداء باللهجة الريفية؟

لم يكن الأمر سهلا خاصة ان هذه هي أول مرة أمثل فيها بلهجة، فلم يسبق ان قدمت أدوارا بأي لهجة تخص فئة معينة. وهذا الأمر أصابني بحالة توتر شديد خوفا من أن أخطئ أو أركز في اللهجة ويتأثر أدائي. ولكنني استعنت بفتاة فلاحة لأتعلم منها النطق الصحيح لبعض الكلمات باللهجة الريفية وتدربت فترة طويلة على تلك اللهجة كجزء من استعدادي للشخصية.

هل صحيح أن نجاح المخرج أحمد شفيق مع زينة العام الماضي في مسلسل "ليالي" كان وراء حماسك للتعاون معه في هذا المسلسل؟

هذا الكلام غير صحيح لان أحمد شفيق كان مرشحا لاخراج المسلسل قبل ان يقدم "ليالي" العام الماضي.

وهل أغضبك انشغاله في الوقت نفسه باخراج مسلسل سمية الخشاب الجديد "مقدر ومكتوب"؟

لا أنكر أنني شعرت بشيء من القلق ليس من أجلي وإنما من أجله هو لأنه سيكون ضغطا كبيرا عليه ان يصور عملين في وقت واحد. لكن المؤكد ان لديه حساباته وخططه وبالفعل بدأنا تصوير مسلسلي أولا.

لكن هناك من سيقارن بين مسلسلك ومسلسل سمية ما دام مخرجهما واحدا!

أولا أنا لا أخشى أي مقارنة أو منافسة وأعلم أن المنافسة لا بد أن تكون موجودة وانها سبب لتقدم كل فنانة أفضل ما لديها.

بعيدا عن الفن هل صحيح ما تردد أخيرا عن وجود محاولات للصلح بينك وبين خطيبك السابق نجم كرة القدم محمد زيدان؟

أرجوكم أنا أغلقت تماما الكلام في هذا الموضوع ولا توجد محاولات للصلح أو للعودة ولا أحب أن أتكلم مرة أخرى عن هذا الأمر لان الحكاية ببساطة أنني مثل أي فتاة يمكنها ان تمر بتجربة خطبة. ولا تكتمل بالزواج والامر في النهاية لا يحتمل تفسيرات وإشاعات. ومثلما أحب ان تكون حياتي الشخصية في النور دائما أحب أيضا أن يحترم الآخرين خصوصياتي.

» تامر حسني: تشاجرت مع المصور اللبناني لأنه سب عمرو دياب وشيرين
» رزان مغربي تكشف سر علاقتها ب تامر هجرس